جـــــــــــنة الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جـــــــــــنة الله

لا تقل من أين أبدأ ..طاعة الله البداية .. لا تقل أين الطريق .. شرع الله الهداية .. لا تقل أين نعيمي.. جنة الله كفاية .. لا تقل غداً سأبدأ .. ربما تأتي النهايه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أردت إفسادها فأنقذتني !!!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
امة الرحمن
عضو فعال
عضو فعال
امة الرحمن


انثى
عدد الرسائل : 44
العمر : 35
هوايتك : islamic stuffs,Art ,Psychology
مزاجي : أردت إفسادها فأنقذتني !!! 2410
sms :


My SMS
فداك ابي وامي يا رسول الله


تاريخ التسجيل : 15/08/2008

أردت إفسادها فأنقذتني !!! Empty
مُساهمةموضوع: أردت إفسادها فأنقذتني !!!   أردت إفسادها فأنقذتني !!! I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 22, 2008 12:29 pm

بسم الله الرحمن الرح
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.......* أردت إفسادها فأنقذتني !!! Herz


احبتى فى الله......*


اهدى
لكم هذه القصة الجميلة التى تعلمت منها الكثير و قد نالت اعجابى بشدة و
اتمنى ان تنال اعجابكم ايضا و تكون بمثابة عبرة للجميع....*



أردت إفسادها فأنقذتني !!!


القصة عن شاب كانت سبب هدايته فتاة أراد غوايتها، تفاصيل القصة هي:

داعية من نوع آخر وتوجه أخر ... خط لنفسه طريقاً وهدفاً، ولكن كان يؤدي إلى الهلاك والفساد. فمضى في تنفيذ مخططه
حتى سقط ضحية فتاة عرفت كيف تتعامل مع أمثاله.


ما أجمل الماضي وما أقساه!!
صفتان اجتمعت في ذكرى رجل واحد، صفتان متضادتان أحاول أن أتذكر الماضي من أجل أن

أرى طفولتي البريئة فيها، وأحاول أن أهرب من تذكره كي لا أرى الشقاء الذي عشته في عنفوان شبابي، فحينما وصلت
سن الخامسة عشرة كنت في أشد الصراع مع طريقتين هما: طريق الخير وطريق الشر ... لكن من سوء تصرفى اخترت
طريق الشر، فقلدتني الشياطين أغلى وسام لديها، وصرت تبعاً لها، بل لم تمضي أيام حتى تمردت عليها فأصبحت هي
التابعة لي، فأخذت مسلك الشر واستقيت من مناهله المر الذي أشد من مرارة العلقم وأيم الله ... فلم أتخلى يوماًَ عن
المشاركة في تفتيت روابط القيم والشيم الرفيعة، حتى أصبح اسمي علماً من أعلام الغواية والضلال.

*************

وذات مرة استرعت انتباهي فتاة كانت في الحي الذي أسكن فيه، وكانت كثيراً تنظر إليّ نظرة لم أع معناها... لكنها لم
تكن نظرات عشق، ولا غرام، رغم أنني لا أعرف العشق ولا الغرام حيث لم يكن لي قلب وقتها ... وتغلغلت في أفكاري تلك
النظرات التي استوقفتني كثيراً، حتى هممت أن أضع شراكي على تلك الفتاة، وبعد فترة أخذت منظومة شعرية يقولون
أنها منظومة عشق، فأرسلتها لها عبر باب منزلها، ولكن لم أجد منها رداً بذلك ولا تجاوب ... وأخذتني بعدها العزة بالإثم
لأغوين تلك الفتاة شاءت أم أبت، فكتبت فيها قصيدةً شعرية من غير ذكر إسم لها ... حتى وصلها الخبر بذلك، لكنها لم
تتصرف ولم يأت منها شيء، وذات مرة كنت عائداً إلى منزلي الساعة الرابعة فجراً، فأنا ممن هو مستخف بالنهار وساربٌ
بالليل...وإذا بي أجد عند الباب كتاباً عن الأذكار النبوية، فاحمر وجهي لذلك واستحضرت جميع إرادات الشر التي بداخلي،
حيث عرفت أن التي أرسلته لي تلك الفتاة ...
وبهذا فهي قد أعلنت حرباً معي
*******************
، ففكرت وقتها أن أكتب قصيدة عن واقعة

حب بيني وبينها وأنشرها بالحي، وبعدها أكون قد خدشت بشرفها ... وجلست أستوحي ما تمليه الشياطين عليّ من
ذلك الوحي الشعري، ففرغت من قصيدتي تلك وأرسلت بها إلى دارها مهدداً إياها بأن ذلك سوف ينشر لدى كافة
معارفك، وجاءني المرسول الذي بعثت معه القصيدة بتمرات، وقال لي إن الفتاة صائمة اليوم وهي على وشك الإفطار وقد
أرسلت معي هذه التمرات لك هدية منها لك على قصيدتك بها، وتقول لك إنها ستدعو الله لك بالهداية ساعة الإفطار،
فأخذت تلك التمرات وألقيتها أرضاً، واحمرت عيناي بالشر، وتوعدتها بالإنتقام عاجلاً أم أجلاً ولن أدعها على طريق الخير
أبداً ما حييت، وأخذت أتصيد روحاتها وجياتها للمسجد بإلقاء عبارات السخرية والاسهزاء بها، فكان من معها من البنات
يضحكن عليها أشد الضحك، ومع ذلك لم تحرك تلك الاسهزاءات ساكناً فيها،

****************
ومرة الأيام ورأيت أنني فشلت في محاولاتي
تلك بأن أضل تلك الفتاة واستمرت هي بإرسال كتيبات دينية لي، وكل يوم اثنين وخميس وهي الأيام التي كانت تصوم
فيهما كانت ترسل لي التمر لي، وكان لسان حالها يقول: أنها قد انتصرت علي، هذا ما كنت أظنه من تصرفاتها تلك.

وما هو إلا أشهر وسافرت خارج البلاد باحثاً عن السعادة اللذات الدنيوية التي لم أرها في بلدي، ومكثت قرابة أربعة أشهر،
وكنت وأنا خارج بلدي منشغل الفكر بتلك الفتاة، وكيف نجت من جميع الخطط التي وضعتها لها، وفكرت فور وصولي إلى
بلدي أن أبدأ معها المشوار مرة أخرى بأسلوب أكثر خبثاً ودهاءً، وقررت أنني سوف أردها عن تدينها واجعلها تسير على
درب الشر، وجاء موعد الرحلة والرجوع لبلدي وكان يومها يوم الخميس، وهو من الأيام التي كانت تصومها تلك الفتاة،
وحين قدم لنا القهوة والتمر بالطائرة أخذت أشرب القهوة أما التمر فقد ألقيت به – حيث كان رمزاً للصائمين ويذكرني بها –
وهبطت الطائرة بمطار المدينة التي أسكن بها وكان الوقت الواحدة ظهراً، وركبت سيارة الأجرة متوجهاً لمنزلي، وهناك
زارني أصدقائي فور وصولي، وكل منهم قد حصل على هديته مني وكانت تلك الهدايا كلها خبيثة، وكانت أكبرها قيمة
وأعظمها شراً هدية خصصتها لتلك الفتاة، كي أرسلها لها، ولأرى ما تفعله بعد ذلك، وخرجت ذاهباً لأتصيد الفتاة عند مقربة
من المسجد قبل صلاة الغرب، حيث كانت حريصة على أداء الصلاة في المسجد لأن به جمعية نسائية لتحفيظ القرآن، وما
أن أذن المغرب وفرغ من الأذان وجاء وقت الإقامة، ولم أر الفتاة، استغربت، وقلت في نفسي قد تكون الفتاة تغيرت أثناء
سفري وهجرت المسجد وتخلت عن تدينها ذلك،

****************
فعدت لمنزلي، وأنا كلي أملٌ أن تكون توقعاتي تلك في محلها، وأثناء ما
كنت أقلب في كتبي وجدت مصحفاً مكتوباً عليه إهداء لك لعل الله أن يهديك إلى صراطه المستقيم، التوقيع/ إسم
الفتاة ... فأبعدته عني وسألت الخادمة من أحضر هذا المصحف إلى هنا فلم تجبني، وخرجت في يومي الثاني منتظراً
الفتاة عند باب المسجد ومعي المصحف كي أسلمها إياه وأقول لها إني لست بحاجةٍ إليه، كما أنني سوف أبعدك عنه
قريباً، وانتظرت الفتاة عند المسجد ولكن لم تأتي. وكررت ذلك عدة أيام ولكن دون فائدة فلم أرها، فذهبت إلى مقربة
منزلها وسألت أحد الصبيان الصغار الذين كانوا يلعبون مع إخوة لتلك الفتاة، فسألتهم: هل فلانة موجودة؟ فقالوا لي:
ولماذا هذا السؤال! ربما أنت لست من هذا الحي.

قلت: بلى ولكن لدي رسالة من صديقة لها كنت أود أن تذهبوا بها لها، فقالوا لي: إن من تسأل عنها قد توفاها الله وهي
ساجدة تصلي بالمسجد أكثر من شهرين. !!!!

***************
عندها ما أدري ما الذي أصابني، فقد أخذت الدنيا تدور بي وأوشكت أن أقع من طولي، ورق قلبي وأخذ الدمع من عيني
يسيل، فعيناي لتي لم تعرف الدمع دهراً سالت منها تلك الدموع بغزارة، ولكن لماذا كل هذا الحزن؟ أهو من أجل موتها
وحسن خاتمتها أم من أجل شيء أخر؟ لم أقدر أن أركز وأعلم سبباً وتفسيراً لذلك الحزن الشديد.

أخذت العودة لمنزلي سيراً على الأقدام، وأنا هائم لا أدري أين هي وجهتي وإلى أين أنا ذاهب، وجلست أطرق باب منزلي
بينما مفتاح الباب داخل جيبي، لقد نسيت كل شيء نسيت من أنا أصبحت أنظر وأتذكر نظرات تلك الفتاة في كل مكان
تلاحقني، وأيقنت بعدها أنها لم تكن نظرات خبث ولا أي شيء آخر، بل نظرات شفقة ورحمة عليّ.

فقد كانت تتمنى أن تبعدني عن طريق الشر، فقررت بعد وفاتها أن أعتزل أهلي والناس جميعاً أكثر من سنة وسكنت بعيداً
عن ذلك الحي وتغيرت حالتي، وصار خيالها دوماً أراه لم يتركني حتى في وحدتي، أصبحت أراها وهي ذاهبة للمسجد
وحينما تعود، وحاول الكثير من أصدقائي أن يعرفوا سبب بعدي عن المجتمع وعن رغبتي واختياري للعيش وحيداً لكنني
لم أخبرهم بل السبب، وكان المصحف الذي أهدتني إياه لا يزال معي، فصرت أقبله وأبكي، وقمت فوراً بالوضوء والصلاة
لكنني سقطت من طولي فكلما حاولت ان أقوم أسقط، لأنني لم أكن أصلي طوال عمري، فحاولت جاهداً فأعاني الله
ونطقت باسمه،
ودعيت وبكت لله بأن يسامحني وبأن يرحم تلك الفتاة رحمةً واسعة من عنده، تلك الفتاة التي كانت دائماً
ما تسعى لإصلاحي ...و كنت أنا أسعى لإفسادها، لكن تمنيت لو أنها لم تمت لأجل أن تراني على الإستقامة، لكن لا
راد لقضاء الله، وصرت دوما أدعوا لها وأسأل الله لها الرحمة، وأن يجمعني بها في مستقر رحمته، وأن يحشرني معها ومع
عباده الصالحين.



واتمنى اخذ العظه والعبره


منقوووول


ارجو ان تكون نالت اعجابكم

و جزاكم الله كل خيــــــــــــرأردت إفسادها فأنقذتني !!! Icon_smile



jkjk وفقا الله




أردت إفسادها فأنقذتني !!! 180370451

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nada
مشرفة
مشرفة
nada


انثى
عدد الرسائل : 370
العمر : 37
مزاجي : أردت إفسادها فأنقذتني !!! 110
sms : لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه ...
فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى...
ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى...
فأنظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجهه السماء ...
ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزاء منها ...
تاريخ التسجيل : 15/05/2008

أردت إفسادها فأنقذتني !!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أردت إفسادها فأنقذتني !!!   أردت إفسادها فأنقذتني !!! I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 22, 2008 3:44 pm

nb, nb, nb, nb, nb, nb, nb,

6r65t

حلوه قوي قوي قوي تسلم ايدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
somy
عضو ماسي
عضو ماسي
somy


انثى
عدد الرسائل : 752
العمر : 38
هوايتك : القراءة
مزاجي : أردت إفسادها فأنقذتني !!! 3410
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">فداك ابي وامي يا رسول الله</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 01/03/2008

أردت إفسادها فأنقذتني !!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: أردت إفسادها فأنقذتني !!!   أردت إفسادها فأنقذتني !!! I_icon_minitimeالأحد أغسطس 24, 2008 10:15 am

nb, nb,

nb.
hghjq iuio
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أردت إفسادها فأنقذتني !!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جـــــــــــنة الله :: اسلاميات :: موضوعات اسلامية عامة-
انتقل الى: